تحت قطرات من المطر
على الطريق كنا نسير
بخطوات كلها حذر
يتخللها تخبط يسير
عيناي على الدرب المبلل
او بمدى عيناها تائهة تطير
كنت اختلس بضع نظرات
وكانت مثلي تحاول ان تصير
ان تختلس نظرة وبالتفكير
تسبح.... وتطيل
كانت مثلي خائفة
من اِخطاءٍ بالتفسير
كنا كمن يحمل بيديه القدر
نخفي قصة حب فاح منها العبير
كنا لوحدنا وكان الجو مطير
كانت الغيوم تراقبنا
وبشغف كبير
وفي كل لحظة قطرة ماء
تقبل وجهي ووجهها الصغير
كانت الدنيا تبرق
وكان الرعد لاول مرة مثير
عند كل رعد كانت
بكتفي المبلل تستجير
كانت تشتهي الكثير من المطر
وكانت تعشق الرعد بشكل كبير
وانا ايضاعشقته بشكل كبير
هو يقربني من جسد صغير
لا ادري ان كان شعوري حبا
او كان نشوة طفل صغير
لكني أؤمن انه ليس لحظة
ومع الوقت يطير
فيوم قالت:مارأيك تحت المطر نسير
سلبت قلبي وجعلتني للشتاء اسير
خطوات ارجلها مازالت بعقلي
تسكن.... وتطير
ورعشات جسدها من البرد
ما زالت تزلزل قلبي بشكل رائع مثير
عند فراقنا همست:
وداعا سيدي الامير
علنا في شتاء اخر نلتقي
وتحت المطر نسير
هي رحلت وحفرت بقلبي
رعدا.... وعبير
هل يا ترى مرة اخرى اقابلها
ام هي هفوة مصير...